قارب شهر رمضان المعظم أن ينتهي ، وقبل أن ينتهي فانه يثبت لنا كل عام مقولة رمضان كريم ... الله أكرم
فمن كرم رمضان انه قبل أن يغادرنا يجلب لنا ليلة هي خير من ألف شهر ليتحقق الشطر الأول في المقولة وهى رمضان كريم أما الشطر الثاني فانه لا يحتاج إلى تأكد أو تحقيق فكلنا نؤمن ونتيقن بأن الله أكرم ولعل قطرة من بحر كرمه جل وعلا أن يعتق رقاب الصائمين والقائمين ممن يشاء في هذا الشهر الكريم ( نسأل الله عز وجل أن نكون منهم ).ـ
فبينما أنا أتأمل في ليلة القدر ومتى تكون أخذتني بعض الأسئلة وبدأت أنظر إليها نظرة فلسفية قد تكون صحيحة
أولا نحن نعلم بنص القرآن أن ليلة القدر " تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ " وجاء في الحديث الشريف ما معناه أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفى رواية وما تأخر، وهذا الأمر على حد علمي أنه يتم مرة واحدة في العام ، أي أن الملائكة والروح لا ينزلون إلا في يوم واحد من السنة، والسؤال هو : متى تكون ليلة القدر ؟؟ علمنا من الحديث الشريف أن الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أخبرنا بأنها في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان أي ليلة 21 ، 23 ، 25، 27 ، 29 وقد اجمع معظم الفقهاء على أنها ليلة 27 رمضان ،
والسؤال الآن ماذا يحدث عندما تختلف الدول في رؤية هلال رمضان فتكون ذات الليلة هي ليلة 27 في دولة ما وتكون ليلة 26 في دولة أخرى، مالذي يحدث في هذه الحالة هل تتنزل الملائكة في يومين ؟ أم تتنزل في يوم واحد يكون ليلة فردية في بلد وتكون ليلة زوجية في البلد الأخرى ؟
التفكير الأقرب للمنطق أنها تتنزل ليلة واحدة تكون فردية في مكان وزوجية في مكان آخر وهنا نرى عظمة الحديث الشريف الذي يقول فيه خير الأنام محمــــــــد عليه الصلاة والسلام ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ) وهنا لم يحدد الحديث هل هي ليلة فردية أم زوجية وبناء على هذا التفكير فإنه يتوجب على المسلمين أن يحيوا جميع الليالي العشر الأواخر ولا يركنوا إلى الليالي الفردية فقط فقد تأتى ليلة القدر في ليلة زوجية بالنسبة لبلدك لكنها تكون ليلة فردية في مكان آخر
هذا والله أعلم
وأخيرا أدعو المولى عز وجل أن نكون ممن وفقوا لقيام ليلة القدر فهو مجهود بسيط مقارنة بالثواب العظيم الذي قد نناله ولا تنسوا دعاء ليلة القدر ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا )ـ
وتقبلوا تحياتي
أخوكم أحمد حبيب
فمن كرم رمضان انه قبل أن يغادرنا يجلب لنا ليلة هي خير من ألف شهر ليتحقق الشطر الأول في المقولة وهى رمضان كريم أما الشطر الثاني فانه لا يحتاج إلى تأكد أو تحقيق فكلنا نؤمن ونتيقن بأن الله أكرم ولعل قطرة من بحر كرمه جل وعلا أن يعتق رقاب الصائمين والقائمين ممن يشاء في هذا الشهر الكريم ( نسأل الله عز وجل أن نكون منهم ).ـ
فبينما أنا أتأمل في ليلة القدر ومتى تكون أخذتني بعض الأسئلة وبدأت أنظر إليها نظرة فلسفية قد تكون صحيحة
أولا نحن نعلم بنص القرآن أن ليلة القدر " تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ " وجاء في الحديث الشريف ما معناه أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفى رواية وما تأخر، وهذا الأمر على حد علمي أنه يتم مرة واحدة في العام ، أي أن الملائكة والروح لا ينزلون إلا في يوم واحد من السنة، والسؤال هو : متى تكون ليلة القدر ؟؟ علمنا من الحديث الشريف أن الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أخبرنا بأنها في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان أي ليلة 21 ، 23 ، 25، 27 ، 29 وقد اجمع معظم الفقهاء على أنها ليلة 27 رمضان ،
والسؤال الآن ماذا يحدث عندما تختلف الدول في رؤية هلال رمضان فتكون ذات الليلة هي ليلة 27 في دولة ما وتكون ليلة 26 في دولة أخرى، مالذي يحدث في هذه الحالة هل تتنزل الملائكة في يومين ؟ أم تتنزل في يوم واحد يكون ليلة فردية في بلد وتكون ليلة زوجية في البلد الأخرى ؟
التفكير الأقرب للمنطق أنها تتنزل ليلة واحدة تكون فردية في مكان وزوجية في مكان آخر وهنا نرى عظمة الحديث الشريف الذي يقول فيه خير الأنام محمــــــــد عليه الصلاة والسلام ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ) وهنا لم يحدد الحديث هل هي ليلة فردية أم زوجية وبناء على هذا التفكير فإنه يتوجب على المسلمين أن يحيوا جميع الليالي العشر الأواخر ولا يركنوا إلى الليالي الفردية فقط فقد تأتى ليلة القدر في ليلة زوجية بالنسبة لبلدك لكنها تكون ليلة فردية في مكان آخر
هذا والله أعلم
وأخيرا أدعو المولى عز وجل أن نكون ممن وفقوا لقيام ليلة القدر فهو مجهود بسيط مقارنة بالثواب العظيم الذي قد نناله ولا تنسوا دعاء ليلة القدر ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا )ـ
وتقبلوا تحياتي
أخوكم أحمد حبيب
No comments:
Post a Comment