علي عبد الله صالح+ القذافي+ حسني مبارك+ البشير= الخلود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحكم الأبدي صفة من الصفات التي أتصفت بها دول المنطقة العربية ألتي أولى لها أن تتحول كلها إلى ملكيه حتى تكف عن نفسها الغمز واللمز عند كل تحليل أو نقاش سياسي عن الدكتاتورية والغطرسة وحب الكرسي ورحم الله أمرا جب الغيبة عن نفسه...الدول العربية والخليجية تحديدا هي ملكيه والأمر منتهي عند هذا الحد وليس هناك من يتكلم عنها بسوء كون ملوكهاعلى أقل تقدير قد أراحت وجنبت شعوبها الويلات والبطالة المنتشرة في دول ذات التوجه الجمهوري...ولا ادري لماذا تعريف الجمهورية قد تم تعريفها على أنها دكتاتوريه عندنا.. وفقط عندنا فقدت هذه الكلمة الجميلة والرائعة والتي تحكي حاكمية الشعب للسلطة وبأنها هي من تقرر من يحكمها ...وربما حتى هذه الكلمة لو كانت لها لسان لنطقت وقالت أطلب مسحي وشطبي من قاموسكم...عندما أرى هذه الحالة أحزن لما وصلت إليه حال أمة خير البشرية وخير البرية وخير الأنبياء المصطفى صلى الله عليه وسلم وحتى عندما نناقش الأمر ننتهي إلى أن السبب هم الحكام أو الغرب الذي زرع في بلداننا هذه السياسة ولكن هناك دائما سبب مفقود وهي الشعب نعم نحن مصيبتنا في شعوبنا وهي التي أوصلت نفسها إلى هذه الحالة التي لا تحسد عليها...حتى الدول الافريقيه التي لا نرضى عنها نحن جماعة الجمهورية أصبحت تمارس الديمقراطية والشفافية على أصولها المعروفة من احترام ذات الإنسان نفسه.. فقط نحن سبحان الله من نرجع إلى الخلف ولا نتقدم وتقدمنا وقف منذ أن قلنا لماذا لا نريد أن نتطور طبعا التطور الذي طلبناها هي في الملبس ومظاهر الهلوسة!لذلك أرجع وأردد مع نفسي إلى متى يا شعبي إلى متى؟


الموضوع كتبه الاخ " العز فى الاسلام " فى بوابة العرب واعجبنى ورأيت أن انشره فى مدونتى تكريما له